المقاومة في غزة تستهدف 40 جنديًا وضابطًا بكمين الشجاعية

استهدفت سرايا القدس اليوم الجمعة بكمين لها40 جنديًا وضابطًا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
صرح قائد ميداني في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، يوم الجمعة، بأن عناصرهم نفذوا عملية مركبة ضد قوات الاحتلال الصهيوني في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، مؤكدًا أن العملية جرت بتخطيط مسبق ومحكم، وأسفرت عن خسائر فادحة في صفوف الاحتلال.
وأوضح القائد في تصريحات خلال مقطع مصور نشرته السرايا، أن الكمين الذي نُفذ في مربع الهدى شرق الشجاعية كان متطابقًا تمامًا مع مسرح العمليات الميدانية، وتم خلاله إحكام السيطرة النارية الكاملة على القوات والآليات المتوغلة في المنطقة.
وأكد أن جنود الاحتلال، خلال تنفيذ العملية، "افتقدوا القدرة على المبادرة أو الرد، واكتفوا بالهروب والصراخ، دون أن يُسجل إطلاق نار يُذكر تجاه مقاتلينا"، مشيرًا إلى أن هذه الحالة تعكس حالة الارتباك والانهيار في صفوف الجنود.
وأضاف أن مجاهدي السرايا تمكنوا من مشاهدة جثث متفحمة لجنود وضباط الاحتلال بعد العملية، مشددًا على أن "العدو، وكعادته، يتعمد التعتيم الإعلامي والتكتم على حجم خسائره الحقيقية، ويواصل سياسة الإنكار عبر قنواته الرسمية".
وبيّن القائد الميداني، أن نحو 40 جنديًا وضابطًا صهيونياً سقطوا بين قتيل وجريح نتيجة الاستهداف المباشر، مؤكدًا أن العملية جاءت في سياق الرد على الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وتواصل منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة في 7 تشرين أول 2023 فصائل المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام التصدي للاحتلال بالوسائل كافة موقعة فيه القتلى والجرحى. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قدمت منظمة حقوقية أوروبية شكوى رسمية ضد مؤسسات الاتحاد أمام محكمة العدل التابعة له في لوكسمبورغ بسبب التقاعس في مواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة.
استشهد الأسير الفلسطيني سمير الرفاعي، البالغ من العمر 53 عامًا، داخل سجون الاحتلال الصهيوني بعد سبعة أيام فقط من اعتقاله، نتيجة الإهمال الطبي والتعذيب.
نعت حركة حماس، الأسير الفلسطيني سمير محمد يوسف الرفاعي (53 عامًا) من بلدة رمانة غرب جنين، الذي استشهد داخل سجون الاحتلال بعد أيام قليلة من اعتقاله، محمّلة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده.
أشاد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور "علي محمد الصلابي"، بخطاب الرئيس السوري "أحمد الشرع"، معتبراً أنه "خطاب وطني مسؤول، يُعيد بوصلـة الوعي إلى مسارها الصحيح، ويعبّر عن رؤية متزنة تدرك تعقيدات اللحظة وتواجهها بالحكمة لا بالشعارات".